ساحر الجزائر عضو جديد
عدد الرسائل : 15 العمر : 42 Localisation : الجزائر تاريخ التسجيل : 27/03/2007
| موضوع: Iii Iii مـمـكـن دقـيـقـة مـن وقـتـكـم الـثـمـيـن Iii Iii الأربعاء سبتمبر 12, 2007 4:57 am | |
| بِسْمِ الله ، وَ عَلَى بَرَكَة الله ، وَ ماَ التَوْفِيقْ إِلاَ مِنْ عِنْدِ الله
السَلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَة الله وَ بَرَكاَتِهْ
الحَمْدُ لله الواَحِدِ القَهاَرْ ، العَزِيزْ الغَفاَرْ ، مُكَوِّرِ اللَّيْلْ عَلَى النَهاَرْ ،
تَذْكِرَة لأُولِي القُلُوبِ وَ الأَبْصَارِ ، وَ تَبْصِرَةً لِذَوِي الأَلْباَبِ وَ الإِعْتِباَرْ ،
أَحْمُدُهُ أَبْلَغَ حَمْدٍ وَ أَزْكاَهْ ، وَ أَشْمَلهُ وَ أَنْماَهْ ،
وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَ الله البَرُّ الكَرِيمْ ، الرَّؤُوفْ الرَحِيمْ ،
وَ أَشْهَدُ أَنَ مُحَمَداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهْ ، وَ حَبِيبُهُ وَ خَلِيلُهُ ،
الهاَدِي إِلَى صِراَطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وَ الداَعِي إِلَى دِينٍ قَوِيمٍ .
صَلَواَتُ اللهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِ ، وَ عَلَى ساَئِرِ النَّبِيِّينَ ، وَ آلِ كُلٍّ ،
وَ ساَئِرِ الصَّالِحِينْ
أَماَ بَعْدُ إِخْواَنِي أَخَواَتِي الكِراَمْ
إِخْواَنِي أَخَواَتِي مُشْرِفِي وَ أَعْضاَءْ وَ زُواَرْ هَذاَ المُنْتَدَى الرَّاقِي
-:: مُنْتَدَى ألْجِيـرْياَ سَتاَرْ ::-
أَسْعَدَ الله أوقاَتَكُمْ بِكُلِ خَيْرْ
أَنْتُمْ جَماَلْ وَ رَوْنَقْ المُنْتَدَى ،
وَ أَنْتُمْ مَنْ جَعَلْتُمْ مِنْهاَ الأَرْوَعْ وَ الأَفْضَلْ بِتَواَجدِكُمْ وَ تَواَصُلِكُمْ
بِماَ تَفُوحُ بِهِ مُشاَرَكاَتِكُمْ مِنْ عَبِيرْ وَ شَذَى إِنْتَشَرَ وَ غَطَى أَرْجاَءْ المُنْتَدَى
لِيَصِلَ إِلَى البَقِيَة وَ لِيَجْعَلَ مِنْ مُنْتَدَاناَ
-:: حَدِيقَة تَفَرَدَتْ بِالأَفْضَلِيَة بَيْنَ البَقِيَة ::-
أَحِبَتِي سَوْفَ أُحَدِثُكُمْ قَلِيلاً عَنْ مُشاَرَكاَتِناَ ، وَ مُساَهَماتِناَ ..
ماَذاَ تَعْنِي ؟ ، وَ لِماَذاَ نُشاَرِكْ ؟ ، وَ كَيْفْ نَهْتَمُ وَ نَعْتَنِي بِهاَ ؟،
لِكَيْ يُشاَرْ لَهاَ وَ لِصاَحِبِهاَ بِالبَناَنْ
أَوَلاً : يَجِبُ عَلَيْناَ داَئِماً أَنْ نَذْكُرَ هَذِهِ المَقُولَة
وَ ماَ مِنْ كاَتِبْ إِلاَ سَيَفْنَى ، وَ يُبْقِي الدَهْرُ مَا كَتَبَتْ يَداَهْ
إِنْ الذِكْرَى الجَمِيلَة وَ المُعَطِرَة هِي لَيْسَتْ العَدَدْ مِنْ مُشاَرَكاَتِناَ
بَلْ المَضْمُونْ وَ المُحْتَوَى ،
نَعَمْ إِخْوَتِي ، إِنْ الذِكْرَى الجَمِيلَة وَ الطَيْبَة هِي هَدَفُناَ وَ غاَيَتُناَ ،
وَ لَيْسَ كَمْ وَصَلَ عَدَدُ مُشاَرَكاَتِناَ ،
أَحِبَتِي تَأَكَدُو أَنَهُ لَنْ يُفِيدَناَ السِباَقْ المَحْمُومْ لِكَيْ نَكُونَ أَوَلْ الرُكُبْ
ماَ لَمْ تَكُنْ مُشاَرَكاَتُناَ هاَدِفَة وَ قَيِمَة ،
لاَ وَ أَلْفُ لاَ لِزِياَدَة المُشاَرَكاَتْ
ماَ لَمْ تَكُنْ تَخْدِمُناَ وَ تَزِيدْ مِنْ رَصِيدْ مَحَبَتِناَ ، وَ الإِرْتِقاَءْ بِمُنْتَداَناَ
إِخْوَتِي !! مَنْ هَدَفُهُ الزِياَدَة فِي عَدَدْ المُشاَرَكاَتْ بِغَضْ النَظَرْ عَنْ نَوْعِيَتِهاَ
لَوْ غاَبَ عَنِ المُنْتَدَى سَيَكُونُ نَسْياً مَنْسِياً !!
حَتَى و لَوْ عَلَتْ مُشاَرَكاَتِهْ السَحاَبْ
وَ لَنْ يَتْرُكَ هَـذاَ العُضْوْ بَصْمَة أَوْ عَبِيرْ عَلَى المَدَى البَعِيدْ
وَ لَنْ تَكُونَ هُناَكَ ذِكْرَى يُذْكَرُ العُضْوْ فِيهاَ ماَ سَطَرَتْ أَناَمِلُهْ
وَ لَنْ تَكُونَ لِغَيْرِهْ و لإِخْوَتِهْ ذِكْرَى مَعَهُ يَسْتَرْجِعُونَهاَ
إِخْوَتِي
يَجِبْ أَنْ تَكُونَ مُشاَرَكاَتِناَ مِثْلْ باَقاَتْ الزُهُورْ فِي حَدِيقَة مُنْتَداَناَ
نَتَمَنَى أَنْ تَكُونْ زُهُورْ لاَ تَذْبَلْ ، وَ لاَ تَتَغَيَرْ ،
حَتَـى وَ لَوْ جَفَتْ فِي إِبْتِعاَدِناَ وَ لِظُروُفْ أَلَّمَتْ بِناَ ..
تَبْقَى هَذِهِ الزُهُورْ فِي حَدِيقَتِناَ ، وَ تُخَلَدْ بِالذاَكِرَة لِجَماَلِهاَ وَ لِرَوْعَتِهاَ
وَهَذاَ ماَ تُلاَحِظُونَهُ أَنْتُمْ !!
فَلاَ تَخْلُو ذاَكِرَة أَيْ شَخْصْ مِنْكُمْ مِنْ رَدْ جَمِيلْ أَوْ مَوْضُوعْ قَيِمْ
قَدْ تُخَلَدْ بِذاَكِرَتِهْ ..
إِماَ لِرَوْعَتِهْ .. وَ جَماَلِهْ .. وَ شَفاَفِيَتِهْ
أَوْ لِقَسْوَتِهَ وَ لِسُوءِهْ ، وَ هَذاَ الذِي لاَ نُرِيدُهْ
وَ لَكِنْ السُؤاَلْ ؟
أَيُحِبُ أَحَدَكُمْ أَنْ يَكُونَ مُخَلَداً بِمَنْظَرْ يُذْكَرُ بِهِ بِالخَيْرْ ؟
أَوْ يَكُونْ مُخَلَداً فِي الذاَكِرَة بِمَنْظَرْ يُذْكَرُ فِيهِ بِالسُوءْ ؟
لاَ أَعْتَقِدْ أَنَكُمْ تُرِيدُونْ أَنْ تَكُونُونْ إِلاَ مِنْ أَجْمَلْ الذِكْرَياَتْ
وَ أَنْ تَكُونُوا مَوْجُودِينْ حَتَى فِي حاَلَة غِياَبْكُمْ بِروُحْكمْ وَ عِطْرِ أَقْلاَمِكُمْ
وَ شَذَى حُروُفِكمْ وَ كَلِماَتِكُمْ ..
التِي تَرِنُ فِي آذاَنِناَ وَ نَسْمَعُهاَ مَعْزُوفَة مُوسِقِيَـة
وَ تَأَكَدُو أَنَناَ داَئِماَ سَنُرَدِدْ ..
ماَ أَجْمَلَهاَ مِنْ عُضْوَة ، وَ ماَ أَرْوَعَهُ مِنْ عُضْوْ
أَحِباَئِي ..
لاَ أَعْتَقِدْ أَنَ هُناَكْ مَنْ يُرِيدْ أَنْ يَكُونَ لَيْسَ لَهُ أَهَمِيَة
وَ لَيْسَ لَهُ تَواَجُدْ وَ ذاَلِكَ مِنْ خِلاَلْ الرُدُودْ ،
التِي لاَ تَزِيدْ وَ لاَ تُنْقِصْ مِنْ حَجْمِ المُنْتَدَى ،
وَ لًَكِنْ حَتْماً تُنْقِصْ مِنْ حَجْمِ كاَتِبِهاَ
أَتَمَنَى أَنْ أَكُونْ قَدْ لاَمَسْتُ جَماَلَ أَرْواَحِكُمْ
وَ عَبَرْتُو لَكُمْ عَنْ مَدَى مَحَبَتِي وَغَيْرَتِي عَلَيْكُمْ
لِنْكُونَ داَئِماً الأَفْضَلْ بَيْنَ الجَمِيعْ
وَ فِي الأَخِيرْ لاَ يَسَعُنِي إِلاَ أَنْ أَدْعُو لَكُمْ بِالتَّوْفِيقْ وَ دَواَمْ الصِحَة وَ العاَفِيَة
لَكُمْ كُلْ وَرْدِي وَ قُطُوفِي
وَ تَحَمَلُو بَعْضْ أَشْواَكِـي
فَهِي وَ الله لَوْ ظَهَرَتْ لَكُمْ تَكُونُ بِدُونِ قَصْدْ :::: طَبْعْ البَشَرْ ::::
أَشْكُرُكُمْ مِنْ أَعْماَقِ قَلْبِي عَلَى مَحَبَتِكُمْ وَ عَلَى إِسْغاَئِكُمْ لِي
وَ السَلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَة الله وَ بَرَكاَتِهْ
مُحِبُكُمْ وَ أَخُوكُمْ / ساَحِـرْ الجَزاَئِرْ | |
|